حجة الإسلام والمسلمين الحاج السيد قاسم الموسوي (1957 – 2020م)، الشهير بالسيد أبي عقيل المشهدي، عالم مجاهد، وخطيب بارز شيعي عراقي. كان يتحدث في العديد من البرامج التلفيزيونية في العراق كخبير ديني، ومن خلالها أسمع العراقيين معارف مدرسة أهل البيت(ع).

تولى حجة الإسلام الموسوي إدارة مكتب المجمع العالمي لأهل البيت(ع) في مدينة الديوانية العراقية، لكن اضطر أثناء حكم النظام البعثي في العراق أن يغادر موطنه، وتحمل لسنوات عديدة عناء الابتعاد عن الوطن، وخلال حضوره القسري في المهجر أقام في إيران، ولبنان، فأصبح مصدرا للبركات في هذين البلدين، وترك ذكر جميلا عن نفسه فيهما.

حجة الإسلام والمسلمين الحاج السيد مقصود علي الرضوي (1942 – 2016م)، من السادة الرضوية، ومن أبرز الشخصيات العلمية والحوزوية الشيعية في منطقة كشمير. قضى سنوات عديدة من حياته لنشر وترويج مدرسة أهل البيت(ع)، وخدمة أتباع هذه المدرسة في كشمير.

كان حجة الإسلام الرضوي من أعضاء الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت(ع)، وقدّم من خلالها خدمات لأتباع مدرسة أهل البيت(ع) في العالم. شرع السيد الرضوي بالتأليف، والترجمة باللغة الأردية، وترك حوالي مئة كتاب ومقالة قيمة، كما أنشأ مدارس علمية في كشمير، حتى تمّ عضويته في المجمع العالمي لخدّام الثقافة الرضوية، وذلك تكريما لجهوده وخدماته الصادقة لمدرسة أهل البيت(ع).

ولد السيد الرضوي عام 1942م في قرية شريف آباد بمدينة سري نكر الكشميرية، وفي طفولته توفي والده.

حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ حسين الكوراني العاملي (1955 – 2019م) من علماء لبنان المناضلين، وقد كرّس فترة طويلة من حياته لاستقلال لبنان، وتعزيز المقاومة الإسلامية في المنطقة. فقام مع سائر العلماء المناضلين مثل الشهيد السيد عباس الموسوي والسيد حسن نصر الله بتأسيس حزب الله اللبناني، كما كان من أعضاء مجلس القيادة لحزب الله.
كان الفقيد الكوراني يهتم بالأنشطة العلمية والثقافية أيضا، حيث قام بتأسيس المركز الإسلامي اللبناني لنشر الثقافة الإسلامية والتعاليم الشيعية في هذا البلد. وقد اشتغل الكوراني لسنوات طويلة في لبنان بتدريس العلوم الحوزوية والأدب الفارسي، وترك تأليفات قيمة.
وكان هذا العالم الشيعي يعدّ من المؤيدين للثورة الإسلامية الإيرانية، حيث ذهب مباشرة بعد انتصار الثورة إلى إيران، ليدعم الشعب الإيراني وقائده.

حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ فؤاد المقدادي (1948-2021م) باحث إسلامي بارز في مدرسة أهل البيت (ع) من أهل العراق. كتب مقالات عديدة، ومن النشاطات الأخرى لهذا العالم الشيعي تدريسه في المدارس العلمية في الحوزة والجامعة، وتصديه لإدارة الحوزة العلمية ببغداد، كما لم تقتصر نشاطاته التبليغية والثقافية لهذا المبلغ الشيعي ببلده العراق، بل شملت بلدان أخرى.

أكمل الشيخ فؤاد دروسه الحوزوية حتى نهاية السطوح العليا في البحث الخارج في الفقه والأصول، كما درس في الجامعة وتخرج منها. ولد في العراق سنة 1948 م في العاصمة العراقية بغداد، وتوفي 24 صفر عام 1443 للهجرة.

حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ نوح ماني (1956 – 2020م) الشهير بـ"خميني السنغال"، عالم شيعي، وأول من قام بترويج مدرسة أهل البيت(ع) في جنوب السنغال. قضى سنوات طويلة من حياته المباركة لترويج ونشر مدرسة أهل البيت(ع)، كما أنشأ مراكز ثقافية عديدة كالمسجد، والحوزة العلمية، ومدارس لتعليم القرآن واللغة العربية.

كان الشيخ ماني على مذهب أهل السنة، لكن بعد أن تأثر بالإمام موسى الصدر رغب إلى مدرسة أهل البيت(ع)، وبعد الكثير من البحث والدراسة أدرك أحقية هذا المذهب، واختار مذهب التشيع، وبعد اعتناقه لمدرسة أهل البيت(ع) بذل جميع جهوده في سبيل تبليغ وترويج هذه المدرسة المشرقة، فكان نجاحه في هذا السبيل كشوكة في عيون أعداء الشيعة.

كان الشيخ ماني العضو السنغالي في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت(ع)، وانتهز هذه الفرصة لترويج معارف أهل البيت(ع)، وخدمة أتباع ومحبيهم.

حجة الإسلام والمسلمين الدکتور محمد جعفر شمس‌ الدين العاملي (1942-۲۰۲۰م)، استاذ وباحث شيعي بارز، من أهالي لبنان. قضى عمره على طريق خدمة مدرسة أهل البيت (ع) وتعزيز وحدة الامة الاسلامية، وله تأليفات متعددة في علوم اسلامية مختلفة مثل الفقه، والحديث، والکلام، ومنها: دراسات في العقيدة الإسلامية، مدخل إلى دراسة علم أصول الفقه، مباحث ونفحات قرآنية، ونظام العقوبات في الإسلام.
درس هذا العالم الشيعي، الدروس الحوزوية في النجف الأشرف على يد آية الله سيد أبو القاسم الخوئي، وآية الله الشهيد سيد محمد باقر الصدر. وحصل على شهادة الدكتوراه في الفقه والحقوق من لبنان. عمل الدکتور شمس‌ الدين مدرساً في كلية اصول ‌الدين في بغداد، وفي كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية في بيروت.

حجة الإسلام والمسلمين السيد حيدر مهدي الزيدي (1959 – 2011م) من العلماء والمبلغين الشيعة المشهورين في شبه القارة الهندية، قضى سنوات طويلة من حياته المباركة لتدريس العلوم الدينية،‌ وتبلیغ دين الإسلام المبين، وترويج معارف مدرسة أهل بيت(ع) في تلك المنطقة، فقام بأنشطة تبليغية واسعة في المنطقة، وحتى خارج شبه القارة الهندية، وإضافةً إلى ذلك قدّم خدمات اجتماعية عامة وخالدة، منها إنشاء حوزة علمية خاصة بالنساء في الهند، سمّيت بجامعة الزهراء، والعديد من خريجات هذه الجامعة يشتغلن بترويج معارف أهل البيت(ع) في الهند وبلاد أخرى.

كان حجة الإسلام الزيدي من أعضاء الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت(ع). ولد السيد حيدر الزيدي في 1 أبريل 1959م في سالاربور التابعة لمظفرنكر الهندية في أسرة علمية ومذهبية.

حجة الإسلام والمسلمين السيد عباس الهاشمي (1972- 2021م) من العلماء والمبلغين الناشطين الشيعة على المستوى الدولي. قضى سنوات عديدة من عمره المبارك لأجل ترويج ونشر معارف مدرسة أهل البيت (ع) في دولة السنغال، وكان له دور مؤثر  في إقامة مجالس عزاء الإمام الحسين (ع) في تلك البلاد، حيث ترك لنفسه خدمات خالدة فيها.

إن هذا المبلغ البارز الشيعي تصدى لمدة مسؤولية ممثل المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في شؤون مبلغي غرب إفريقيا، بما في ذلك السنغال وغامبيا وغينيا وموريتانيا، كما شهد سجله أيضا التعاون مع المراكز الدولية الأخرى كجامعة المصطفى العالمية، وجامعة آل البيت (ع).

حجة الإسلام والمسلمين السيد غلام حسين رضا آقا (1936- 2016 م) مبلغ بارز شيعي من الهند. قضى سنوات عديدة من عمر المبارك في سبيل نشر وتبليغ معارف مدرسة أهل البيت (ع) في بلده. كان رحم الله من خريجي الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وقد رجع إلى بلده بعد أن انتهل من عذب علوم أهل البيت (ع) التي كانت تدرس في هذه الحوزة المباركة، ثم شرع بتليغ الشريعة الإسلامية ومفاهيمها.

كان هذا العالم الجليل خطيبا بارعا، وفضلا عن بلده الهند كان يلقى المحاضرات الدينية في البلدان الأخرى، كما كان يجيد عدة لغات كالفارسية، والعربية، والأردية، والهندية، وكان أيضا عضوا في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع).

ولد عام 1936 م في مدينة دكن بحيدر آباد الهند، في أسرة علمية ومتدينة. والده آية الله السيد نثار حسين السيد آقا، أحد أبرز وأشهر علماء حيدر أباد. للسيد رضا آقا ولدان أحدهما عالم دين اسمه السيد نثار حسين آقا.

حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد جعفر الرضوي (1931-2010م) من علماء الشيعة البارزين في الهند الذين قضوا حياتهم في خدمة أتباع مدرسة أهل بيت العصمة والطهارة (ع)، وتركوا خدمات بارزة ودائمة في تلك البلاد، وخلال فترة توليه مدرسة سلطان المدارس العلمية، قام بتربية العديد من الطلاب، كل واحد منهم رفع علم الإسلام والتشيع في الهند وغيرها من البلدان، وأصبح مصدرًا للعديد من الخدمات.
ولد المرحوم الرضوي في 16 صفر عام 1350 هـ، الموافق 3 يوليو عام 1931م، في عائلة علمية ودينية في مدينة لكناو مركز الشيعة في الهند. كان والده الفقيه الكبير السيد محمد حسين، وجده السيد أبو الحسن (وفاة 1895م)، من علماء الهند البارزين.

حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد حسين الحسيني الجلالي (1362 – 1442 هـ) من علماء الشيعة وخبير في الببليوغرافية والمخطوطات، من أهل العراق. درس في حوزتي كربلاء والنجف الأشرف العلميتين، وقضى عمره المبارك في سبيل تبليغ وترويج معارف مدرسة أهل البيت (ع) في الولاياة المتحدة، وأسس مركزا تحت عنوان: (The Open School) هناك، وتصدى لإدارته.

وقدم حجة الإسلام الجلالي خدمة كبيرة إلى العالم الشيعي خاصة الحوزات العلمية فيها، وذلك من خلال تصحيح النسخ الخطية، وفضلا عن قيامه بهذا العمل ألف أيضا أعمالا قيمة في شرح روايات وأقوال أهل البيت (ع)، مما وفر الأرضية لنقل مفاهيم ومعارف علوم أهل البيت (ع) إلى المتكلمين باللغة الأنجليزية.

حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد فضل الله الموسوي الصفوي (1948- 2018 م)، من كبار علماء الشيعة وعالم دين معروف ذو مكانة بين شيعة كشمير، وكان عضوًا رفيعًا في حركة تحرير كشمير، وعضوًا بارزًا في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، ومن دعاة الوحدة والتقريب بين مسلمي شبه القارة الهندية أيضا.

وكانت خدماته العديدة وأنشطته القيمة والدائمة في مختلف المجالات الدينية، والمذهبية، والتبليغية، والثقافية والاجتماعية معروفة وواضحة في الهند بشكل عام، وفي منطقة كشمير بشكل خاص، وأنّ الخدمات العامة التي كان يقدمها خالدة أيضًا في ذاكرة وعقول النشطاء الثقافيين والدينيين الهنود.

وقد شارك في أغلب مؤتمرات الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وألقى كلمة فيها، من جملتها المؤتمر الخامس للجمعية العامة الذي عقد في صيف 2011 م في طهران.

حجة الإسلام والمسلمين السيد نياز حسين النقوي (1953-2020م) من علماء باكستان البارزين، وأمين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في باكستان، وعضو في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع).
عمل السيد نياز حسين في القضاء الإيراني لمدة 27 عامًا، ومن أهم خدماته الثقافية في باكستان وخارجها تأسيس مجموعة من المدارس الدينية هي: "جامعة أمير المؤمنين" و"جامعة المبلغين" في مدينة إسلام آباد بباكستان، و"جامعة خاتم النبيين" في كويتا بإقليم بلوشستان، ومدارس تحت عنوان "مدينة العلم" في مدن مختلفة، مثل: إسلام آباد، ومري، وبهمرود إسلام آباد، وديرة مراد جمالي بإقليم بلوشستان، ولارکانه في إقليم السند، ولاهور، والنجف الأشرف، وكوبنهاغن في الدنمارك، وكاربي في إيطاليا، كما أعاد بناء المدارس الدينية أمثال: "جامعة المنتظر" في لاهور، و"الرضوية" في منطقة جيجه وطني، و"السبطين"، ومدرسة "باب حيدر" و"محمدية" في سرغودها.
وقد بذل جهوداً كبيرة من أجل الوحدة بين الفرق الإسلامية والجماعات الشيعية في باكستان، وكذلك من أجل تعزيز ونشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام).

حجة الإسلام والمسلمين الشهيد الحاج السيد عباس الموسوي (1952-1992م) من العلماء المجاهدين اللبنانيين الذي قضى سنوات عديدة من عمره المبارك في محاربة الكيان الغاصب الصهيوني واستقلال لبنان، حتى نال الشهادة في هذا الطريق المقدس.
كان الشهيد الموسوي من مؤسسي حزب الله في لبنان، وكان الأمين العام لهذا الحزب لفترة من زمن. درس في الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وتأثر بشخصية وأفكار الإمام الخميني (ره) والشهيد آية الله محمد باقر الصدر، وكان دائما من المدافعين والداعمين لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقادتها.
وفضلا عن النشاطات السياسية والنضالية، كان من مؤسسي حوزة الإمام المنتظر في مدينة بعلبك اللبنانية، وذلك بدعم من آية الله الشهيد محمد باقر الصدر، وبمساندة الإمام موسى الصدر والعلامة فضل الله، وذلك لتنظيم النشاطات التبليغية لطلاب العلوم الدينية لهذا البلد، كما كان عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع).

حجة الإسلام والمسلمين الشهيد السيد جواد العذاري (۱۹۴۶-۲۰۱۵م) من العلماء المجاهدين العراقيين، وعضو للمجمع العالمي لأهل البيت (ع). قضى عمره المبارك في مقارعة النظام البعثي العراقي، ونشر القيم الدينية والإلهية في العالم الإسلامي والوحدة بين المسلمين، حتى حكم عليه النظام الظالم البعثي بالإعدام الغيابي، وبات مطاردا ومشردا من قبله، وبسبب هذه الظروف الصعبة عاش مدة من حياته مختفيا في العراق، ثم انتقل إلى إيران، وواصل نضاله ضد هذا النظام من هناك.

وبعد عمر من النضال والجهاد العلمي والسياسي حيث تعرض لعدة مرات إلى محاولة اغتيال، بلغ أمنيته التي كان يسعى إليها، ونال الشهادة إثر هجوم إرهابي محتسبا صابرا.