حجة الإسلام والمسلمين السيد عباس الهاشمي
حجة الإسلام والمسلمين السيد عباس الهاشمي (1972- 2021م) من العلماء والمبلغين الناشطين الشيعة على المستوى الدولي. قضى سنوات عديدة من عمره المبارك لأجل ترويج ونشر معارف مدرسة أهل البيت (ع) في دولة السنغال، وكان له دور مؤثر في إقامة مجالس عزاء الإمام الحسين (ع) في تلك البلاد، حيث ترك لنفسه خدمات خالدة فيها.
إن هذا المبلغ البارز الشيعي تصدى لمدة مسؤولية ممثل المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في شؤون مبلغي غرب إفريقيا، بما في ذلك السنغال وغامبيا وغينيا وموريتانيا، كما شهد سجله أيضا التعاون مع المراكز الدولية الأخرى كجامعة المصطفى العالمية، وجامعة آل البيت (ع).
حياته
ولد عام 1972م في قرية آهنكر كلاي من توابع مدينة قائم شهر في محافظة مازندران شمال إيران، وبعد أن أكمل تعليمه الابتدائي دخل الحوزة العلمية في ساري (مركز محافظة مازندران)، وذلك بتشجيع من والده. تعرف منذ السنوات الأولى من دراسة في الحوزة على آية الله مرتضى صدوقي المازندراني، واستفاد من بركات حضور هذا العالم البارز، لدرجة أنه أصبح قريبًا منه، ثم تزوج من ابنته، وكانت ثمرة هذا الزواج ولدين.
الهجرة إلى قم
هاجر حجة الإسلام الهاشمي إلى مدينة قم المقدسة لمواصلة دراسته، واستقر بالقرب من مرقد السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)، وأثناء الدراسة في الحوزة العلمية والاستفادة من علماء وفضلاء هذه المدينة، عمل مع بعض المراكز الدولية، مثل جامعة المصطفى(ص) العالمية، وجامعة آل البيت. وكان من ضمن أنشطته خلال هذه المدة، إدارة التخطيط في قسم التعليم بجامعة المصطفى، ومدير الدراسات التكميلية في جامعة آل البيت(عليهم السلام).
مروج مدرسة أهل البيت (ع) في السنغال
أصبح المرحوم الهاشمي ممثل رئاسة جامعة المصطفى العالمية في السنغال لفترة من الزمن، حيث عمل على ترويج مدرسة أهل البيت (ع) والمعارف الشيعية هناك. وخلال هذه الفترة، أولى اهتمامًا خاصًا في إقامة المراسم الدينية، بالأخص إقامة العزاء في شهري محرم وصفر، حتى أن في عام واحد فقط، تم إنشاء حوالي عشرين مكاناً لإقامة مراسم محرم في السنغال، وكان بنفسه يلقي المحاضرات باللغتين العربية والفارسية في تلك المراسم، حتى ينقل معارف أهل البيت (ع) إلى العالم، كما أن حضوره في المحافل الدولية لم يُنسيه مشاركته في المجالس فيمسقط رأسه، حيث كان يلقي المحاضرات في المناسبات الدينية، ولا سيما خلال شهري محرم وصفر في ساري وقائم شهر.
الوفاة
وبعد عمر قضاه في ترويج مفاهيم مدرسة أهل البيت (ع)، أخيرا عانى لعدة سنوات من الفشل الكلوي؛ وبسبب هذا المرض ودّع الحياة الفانية إلى الباقية في 22 أغسطس سنة 2021م، ودُفن في قرية آهنكر كلاي من توابع مدينة قائم شهر في محافظة مازندران، بحضور شرائح مختلفة من سكان تلك المنطقة وبين حشد كبير من محبيه بعد التشييع والصلاة عليه، وبعد وفاة هذا الرجل الورع، أصدرت الشخصيات والمؤسسات الدولية رسائل تعزية منفصلة، وأقيمت مجالس تأبين له.
وجاء في جزء من رسالة التعزية التي بعثها آية الله علي رضا أعرافي مدير الحوزات الإيرانية:
حجة الإسلام والمسلمين السيد عباس الهاشمي (1972- 2021م) من العلماء والمبلغين الناشطين الشيعة على المستوى الدولي. قضى سنوات عديدة من عمره المبارك لأجل ترويج ونشر معارف مدرسة أهل البيت (ع) في دولة السنغال، وكان له دور مؤثر في إقامة مجالس عزاء الإمام الحسين (ع) في تلك البلاد، حيث ترك لنفسه خدمات خالدة فيها.
إن هذا المبلغ البارز الشيعي تصدى لمدة مسؤولية ممثل المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في شؤون مبلغي غرب إفريقيا، بما في ذلك السنغال وغامبيا وغينيا وموريتانيا، كما شهد سجله أيضا التعاون مع المراكز الدولية الأخرى كجامعة المصطفى العالمية، وجامعة آل البيت (ع).
حياته
ولد عام 1972م في قرية آهنكر كلاي من توابع مدينة قائم شهر في محافظة مازندران شمال إيران، وبعد أن أكمل تعليمه الابتدائي دخل الحوزة العلمية في ساري (مركز محافظة مازندران)، وذلك بتشجيع من والده. تعرف منذ السنوات الأولى من دراسة في الحوزة على آية الله مرتضى صدوقي المازندراني، واستفاد من بركات حضور هذا العالم البارز، لدرجة أنه أصبح قريبًا منه، ثم تزوج من ابنته، وكانت ثمرة هذا الزواج ولدين.
الهجرة إلى قم
هاجر حجة الإسلام الهاشمي إلى مدينة قم المقدسة لمواصلة دراسته، واستقر بالقرب من مرقد السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)، وأثناء الدراسة في الحوزة العلمية والاستفادة من علماء وفضلاء هذه المدينة، عمل مع بعض المراكز الدولية، مثل جامعة المصطفى(ص) العالمية، وجامعة آل البيت. وكان من ضمن أنشطته خلال هذه المدة، إدارة التخطيط في قسم التعليم بجامعة المصطفى، ومدير الدراسات التكميلية في جامعة آل البيت(عليهم السلام).
مروج مدرسة أهل البيت (ع) في السنغال
أصبح المرحوم الهاشمي ممثل رئاسة جامعة المصطفى العالمية في السنغال لفترة من الزمن، حيث عمل على ترويج مدرسة أهل البيت (ع) والمعارف الشيعية هناك. وخلال هذه الفترة، أولى اهتمامًا خاصًا في إقامة المراسم الدينية، بالأخص إقامة العزاء في شهري محرم وصفر، حتى أن في عام واحد فقط، تم إنشاء حوالي عشرين مكاناً لإقامة مراسم محرم في السنغال، وكان بنفسه يلقي المحاضرات باللغتين العربية والفارسية في تلك المراسم، حتى ينقل معارف أهل البيت (ع) إلى العالم، كما أن حضوره في المحافل الدولية لم يُنسيه مشاركته في المجالس فيمسقط رأسه، حيث كان يلقي المحاضرات في المناسبات الدينية، ولا سيما خلال شهري محرم وصفر في ساري وقائم شهر.
الوفاة
وبعد عمر قضاه في ترويج مفاهيم مدرسة أهل البيت (ع)، أخيرا عانى لعدة سنوات من الفشل الكلوي؛ وبسبب هذا المرض ودّع الحياة الفانية إلى الباقية في 22 أغسطس سنة 2021م، ودُفن في قرية آهنكر كلاي من توابع مدينة قائم شهر في محافظة مازندران، بحضور شرائح مختلفة من سكان تلك المنطقة وبين حشد كبير من محبيه بعد التشييع والصلاة عليه، وبعد وفاة هذا الرجل الورع، أصدرت الشخصيات والمؤسسات الدولية رسائل تعزية منفصلة، وأقيمت مجالس تأبين له.
وجاء في جزء من رسالة التعزية التي بعثها آية الله علي رضا أعرافي مدير الحوزات الإيرانية: