مير محمد حسين هدى
مير محمد حسين هدى (1941 ـ 2005م) ناشط ثقافي، وعضوا في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) من أفغانستان. انضم إلى منظمات ثقافية في بلدان مختلفة، حيث قدم خدمات من خلاله إلى أتباع مدرسة أهل البيت (ع) في مختلف أرجاء العالم. وكان رحم الله خريج فرع الاقتصاد بدرجة الدكتوراه والصحافة، وكان يجيد الإنجليزية، والعربية، والروسية، والألمانية، وله نشاطات في مختلف وسائل الإعلام. ولد عام 1941م في العاصمة كابل بأفغانستان، وتوفي عام 2005م في النمسا.
الدراسة
أكمل محمد حسين هدى دراسته الابتدائية والثانوية إلى جانب دراسته الحوزوية والقراءة والتجويد في مدرسة "ليسه نجات". حصل هدى على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة كابول عام 1965م، ومن ثم ذهب إلى موسكو عاصمة روسيا، لمواصلة دراسته، وبعد ثلاث سنوات تخرج من قسم الصحافة والاتصالات، وحصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة طهران عام 1981م. بالإضافة إلى لغة الباشتو، كان هدى يتقن اللغة الإنجليزية، والعربية، والروسية، والألمانية.
الأنشطة
أنشطة مير محمد حسين هدى في دول مختلفة كالتالي:
* في كابول: كان لمير محمد حسين هدى أنشطة متنوعة في كابول بأفغانستان، منها رئيس تحرير مجلة "ساينس" بجامعة كابول، ومدير صحيفتي "أنيس" و"جوندون"، ومستشار رئيس الوزراء نور أحمد اعتمادي، وعضو لجنة التعاون الألماني الأفغاني ورئيس دائرة أخبار الهلال الأحمر الأفغاني.
* في إيران: توجه هدى بعد القتال ضد محمد داود خان رئيس الحكومة الأفغانية (1973- 1978م) إلى إقليم قندوز شمال شرقي أفغانستان بين عامي 1976 و1977م، ومن ثم هاجر إلى إيران. بدأ الدكتور هدى حياته المهنية كخبير صحفي، وبعد انتصار الثورة الإسلامية، عمل مع صحيفة الجمهورية الإسلامية، وكذلك مع القسم الدولي لإذاعة وتلفزيون الدولة الإيرانية. كما قام بتدريس "أساليب الصحافة" في كلية الإذاعة والتلفزيون، و"النظرة السياسية إلى العالم" في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة العلامة الطباطبائي في طهران.
* في النمسا: غادر مير محمد حسين هدى إلى النمسا في السبعينيات واستقر في هذا البلد. في فيينا، عمل في المطبوعات الأفغانية الصادرة باللغة الألمانية والأجنبية. وإضافة إلى ذلك، عمل مع الجمعية النمساوية الشرقية في تطوير موسوعة دائرة المعارف الإسلامية، وكان أحد مؤسسي المنظمة الدولية لحماية حقوق الأطفال المسلمين، التي كانت تعمل مع الأمم المتحدة.
النشاط الثقافي
كانت الدكتور هدى أيضًا عضوًا نشطًا في المنظمات الثقافية في أفغانستان وإيران وأوروبا، بما في ذلك الأنشطة في المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، والجمعية الشرقية النمساوية، وجمعية الحوار الإسلامي والمسيحية في النمسا.
مؤلفاته
بعض مؤلفات الدكتور السيد محمد حسين هدى عبارة عن:
*مجموعة مختارة من النساء في التاريخ
*المسلمون السود في أمريكا
*حركات التحرير الإسلامية
*بلبل، مجموعة قصائد لسيد محمد كاظم بلبل
*الكنز، يحتوي على مجموعة مختارة من مراثي الحداد للمشيعين الأفغان
*مقال (الإمام الخميني وإحياء الفكر الديني من وجهة نظر المستشرقين)، في مجلة الإسلام والغرب العدد 30 و31 لعام 2000م
*مقال (تصنيف آراء المستشرقين في الثورة الإسلامية)، مجلة الإسلام والغرب، 30 و31، لعام 2000م
*النظام السياسي والاقتصادي للعالم الإسلامي
*مسلمي الشيعة البكتاشي في البلقان
لدى السيد محمد حسين هدى أيضًا مكتبة تضم أكثر من أربعة آلاف مجلد، والتي ستكون متاحة كمكتبة على الإنترنت، للمهتمين في جميع أنحاء العالم.
تأبينه
وبمناسبة وفاة الدكتور هدى، أقيم حفل تكريمي في فيينا عاصمة النمسا حضره مئات الإيرانيين والأفغان ومواطني آسيا الوسطى وبعض الدول الأخرى.
أفكاره
- كانت نهضة الإمام الخميني الناجحة بطبيعتها، ثورة ثقافية شاملة ضد الغرب وقيمه. أظهرت الثورة الإيرانية أن فكرة الغرب بأن الثقافات خارج جغرافية أوروبا والولايات المتحدة ستحتضن القيم الغربية بواسطة الآلة وناطحة السحاب كانت فكرة خاطئة ومضللة.
- يعتبر الكثير من المسلمين الإمام الخميني (رضي الله عنه) آخر شخصية في سلسلة المعلمين والمطالبين بعودة الوعي الذاتي في العصر الجديد. لقد رسم الإمام الخميني مثالاً للإسلاميين في جميع أنحاء العالم.
- إذا أردنا أن نفكر في موعد لإحياء الهوية الدينية، فهو عام 1979م، أي بالتزامن مع انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، التي أوجدت انتفاضة كبيرة للفكر الديني في جميع الأديان، تظهر أحدث الإحصائيات الخاصة بإحياء الفكر الديني في عام 1990م أن ما يقرب 70٪ من الأوروبيين يشعرون بالتدين. في جميع الأديان من الهندوسية إلى البوذية ومختلف طوائف المسيحية، تعلن جميعها عن نوع من أنواع العودة إلى الفكر الديني، وقد أحيت الثورة الإسلامية الإيرانية الفكر الديني في العالم.
مير محمد حسين هدى (1941 ـ 2005م) ناشط ثقافي، وعضوا في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) من أفغانستان. انضم إلى منظمات ثقافية في بلدان مختلفة، حيث قدم خدمات من خلاله إلى أتباع مدرسة أهل البيت (ع) في مختلف أرجاء العالم. وكان رحم الله خريج فرع الاقتصاد بدرجة الدكتوراه والصحافة، وكان يجيد الإنجليزية، والعربية، والروسية، والألمانية، وله نشاطات في مختلف وسائل الإعلام. ولد عام 1941م في العاصمة كابل بأفغانستان، وتوفي عام 2005م في النمسا.
الدراسة
أكمل محمد حسين هدى دراسته الابتدائية والثانوية إلى جانب دراسته الحوزوية والقراءة والتجويد في مدرسة "ليسه نجات". حصل هدى على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة كابول عام 1965م، ومن ثم ذهب إلى موسكو عاصمة روسيا، لمواصلة دراسته، وبعد ثلاث سنوات تخرج من قسم الصحافة والاتصالات، وحصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة طهران عام 1981م. بالإضافة إلى لغة الباشتو، كان هدى يتقن اللغة الإنجليزية، والعربية، والروسية، والألمانية.
الأنشطة
أنشطة مير محمد حسين هدى في دول مختلفة كالتالي:
* في كابول: كان لمير محمد حسين هدى أنشطة متنوعة في كابول بأفغانستان، منها رئيس تحرير مجلة "ساينس" بجامعة كابول، ومدير صحيفتي "أنيس" و"جوندون"، ومستشار رئيس الوزراء نور أحمد اعتمادي، وعضو لجنة التعاون الألماني الأفغاني ورئيس دائرة أخبار الهلال الأحمر الأفغاني.
* في إيران: توجه هدى بعد القتال ضد محمد داود خان رئيس الحكومة الأفغانية (1973- 1978م) إلى إقليم قندوز شمال شرقي أفغانستان بين عامي 1976 و1977م، ومن ثم هاجر إلى إيران. بدأ الدكتور هدى حياته المهنية كخبير صحفي، وبعد انتصار الثورة الإسلامية، عمل مع صحيفة الجمهورية الإسلامية، وكذلك مع القسم الدولي لإذاعة وتلفزيون الدولة الإيرانية. كما قام بتدريس "أساليب الصحافة" في كلية الإذاعة والتلفزيون، و"النظرة السياسية إلى العالم" في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة العلامة الطباطبائي في طهران.
* في النمسا: غادر مير محمد حسين هدى إلى النمسا في السبعينيات واستقر في هذا البلد. في فيينا، عمل في المطبوعات الأفغانية الصادرة باللغة الألمانية والأجنبية. وإضافة إلى ذلك، عمل مع الجمعية النمساوية الشرقية في تطوير موسوعة دائرة المعارف الإسلامية، وكان أحد مؤسسي المنظمة الدولية لحماية حقوق الأطفال المسلمين، التي كانت تعمل مع الأمم المتحدة.
النشاط الثقافي
كانت الدكتور هدى أيضًا عضوًا نشطًا في المنظمات الثقافية في أفغانستان وإيران وأوروبا، بما في ذلك الأنشطة في المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، والجمعية الشرقية النمساوية، وجمعية الحوار الإسلامي والمسيحية في النمسا.
مؤلفاته
بعض مؤلفات الدكتور السيد محمد حسين هدى عبارة عن:
*مجموعة مختارة من النساء في التاريخ
*المسلمون السود في أمريكا
*حركات التحرير الإسلامية
*بلبل، مجموعة قصائد لسيد محمد كاظم بلبل
*الكنز، يحتوي على مجموعة مختارة من مراثي الحداد للمشيعين الأفغان
*مقال (الإمام الخميني وإحياء الفكر الديني من وجهة نظر المستشرقين)، في مجلة الإسلام والغرب العدد 30 و31 لعام 2000م
*مقال (تصنيف آراء المستشرقين في الثورة الإسلامية)، مجلة الإسلام والغرب، 30 و31، لعام 2000م
*النظام السياسي والاقتصادي للعالم الإسلامي
*مسلمي الشيعة البكتاشي في البلقان
لدى السيد محمد حسين هدى أيضًا مكتبة تضم أكثر من أربعة آلاف مجلد، والتي ستكون متاحة كمكتبة على الإنترنت، للمهتمين في جميع أنحاء العالم.
تأبينه
وبمناسبة وفاة الدكتور هدى، أقيم حفل تكريمي في فيينا عاصمة النمسا حضره مئات الإيرانيين والأفغان ومواطني آسيا الوسطى وبعض الدول الأخرى.
أفكاره
- كانت نهضة الإمام الخميني الناجحة بطبيعتها، ثورة ثقافية شاملة ضد الغرب وقيمه. أظهرت الثورة الإيرانية أن فكرة الغرب بأن الثقافات خارج جغرافية أوروبا والولايات المتحدة ستحتضن القيم الغربية بواسطة الآلة وناطحة السحاب كانت فكرة خاطئة ومضللة.
- يعتبر الكثير من المسلمين الإمام الخميني (رضي الله عنه) آخر شخصية في سلسلة المعلمين والمطالبين بعودة الوعي الذاتي في العصر الجديد. لقد رسم الإمام الخميني مثالاً للإسلاميين في جميع أنحاء العالم.
- إذا أردنا أن نفكر في موعد لإحياء الهوية الدينية، فهو عام 1979م، أي بالتزامن مع انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، التي أوجدت انتفاضة كبيرة للفكر الديني في جميع الأديان، تظهر أحدث الإحصائيات الخاصة بإحياء الفكر الديني في عام 1990م أن ما يقرب 70٪ من الأوروبيين يشعرون بالتدين. في جميع الأديان من الهندوسية إلى البوذية ومختلف طوائف المسيحية، تعلن جميعها عن نوع من أنواع العودة إلى الفكر الديني، وقد أحيت الثورة الإسلامية الإيرانية الفكر الديني في العالم.