حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد باقر محمودي الأصفهاني
حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد باقر محمودي الأصفهاني (1959 – 2021م) من المبلغين الناشطين الشيعة، والعضو الميانماري للجمعية العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع). كان إمام جمعة المسجد الجامع لشيعة مدينة يانغون الميانمارية، ومدرس في حوزة أمير المؤمنين (ع) العلمية لنفس المدينة، ومؤسس مدرسة الحجتية في شهر بروم.
ولد الشيخ محمد باقر سنة 1959م في مدينة يانغون الميانمارية، وله جذور أصفهانية حيث يعود نسب أجداده إلى أصفهان، وقد هاجروا إلى تلك البلاد لمهنتهم التجارة، كما أنه يعد من الشيعة الأصليين في ميانمار.
وقد شد الرحال في سنة 1987 للميلاد إلى إيران لدراسة العلوم الدينية، والتحق بالحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة، وبعد أن تخرج من جامعة المصطفى (ص) عاد إلى بلاده، وبادر رحمه الله إلى القيام بنشاطات دينية واجتماعية وتبليغية عديدة هناك، وبذل قصارى مجهوده لعدة سنوات لأجل نشر مفاهيم القرآن والعترة، في سبيل اعتلاء مدرسة أهل البيت عليهم السلام في جنوب شرقي آسيا بالأخص موطنه ميانمار، كما أن لهذا العالم الجليل خدمات اجتماعية خاصة في متابعة أحوال الأسر الفقيرة والبائسة. ومن نشاطاته الأخرى تأليفه للكتب في مختلف المجالات، وقد ترجم كتبا إلى اللغة الميانمارية أيضا.
وبعد 25 سنة من النشاط في مجال التبليغ الديني في ميانمار وعن عمر ناهز 62 عاما، لبى نداء ربه في مدينة يانغون، وذلك إثر إصابته بجائحة كورنا، وعزى برحيله الأمين الام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله رضا رمضاني، معتبرا إياه عالما خدوما دؤوبا، مقدما أحر التعازي بهذه المناسبة إلى المسلمين وأتباع أهل البيت في تلك البلاد خاصة زوجته المكرمة، وأولاده، وتلامذته، وجميع محبيه.
حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد باقر محمودي الأصفهاني (1959 – 2021م) من المبلغين الناشطين الشيعة، والعضو الميانماري للجمعية العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع). كان إمام جمعة المسجد الجامع لشيعة مدينة يانغون الميانمارية، ومدرس في حوزة أمير المؤمنين (ع) العلمية لنفس المدينة، ومؤسس مدرسة الحجتية في شهر بروم.
ولد الشيخ محمد باقر سنة 1959م في مدينة يانغون الميانمارية، وله جذور أصفهانية حيث يعود نسب أجداده إلى أصفهان، وقد هاجروا إلى تلك البلاد لمهنتهم التجارة، كما أنه يعد من الشيعة الأصليين في ميانمار.
وقد شد الرحال في سنة 1987 للميلاد إلى إيران لدراسة العلوم الدينية، والتحق بالحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة، وبعد أن تخرج من جامعة المصطفى (ص) عاد إلى بلاده، وبادر رحمه الله إلى القيام بنشاطات دينية واجتماعية وتبليغية عديدة هناك، وبذل قصارى مجهوده لعدة سنوات لأجل نشر مفاهيم القرآن والعترة، في سبيل اعتلاء مدرسة أهل البيت عليهم السلام في جنوب شرقي آسيا بالأخص موطنه ميانمار، كما أن لهذا العالم الجليل خدمات اجتماعية خاصة في متابعة أحوال الأسر الفقيرة والبائسة. ومن نشاطاته الأخرى تأليفه للكتب في مختلف المجالات، وقد ترجم كتبا إلى اللغة الميانمارية أيضا.
وبعد 25 سنة من النشاط في مجال التبليغ الديني في ميانمار وعن عمر ناهز 62 عاما، لبى نداء ربه في مدينة يانغون، وذلك إثر إصابته بجائحة كورنا، وعزى برحيله الأمين الام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله رضا رمضاني، معتبرا إياه عالما خدوما دؤوبا، مقدما أحر التعازي بهذه المناسبة إلى المسلمين وأتباع أهل البيت في تلك البلاد خاصة زوجته المكرمة، وأولاده، وتلامذته، وجميع محبيه.