الشهيد الدكتور علي العضاض
الشهيد الدكتور علي العضاض (الشهادة 2006م) سياسي شيعي بارز، وعضو ناشط في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي. وحاصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء. نشط في مجال حقوق الإنسان في فرنسا في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، ويُقال كان من المقرر أن يعمل العضاض سفيرا للعراق لدى الأمم المتحدة في جنيف، وقبل ذلك، كان العضاض الممثل الرسمي للمجلس الأعلى العراقي في جلسات البرلمان الأوروبي لحقوق الإنسان، وعضو منظمة الصحة العالمية.
كانت من أهم أنشطة العضاض في عهد صدام حسين، فضح جرائم الحرب والأعمال الإجرامية المخالفة لحقوق الإنسان، ضد الشعب العراقي على الساحة الدولية.
كان الدكتور العضاض القوة الدافعة والمنظم للعديد من الأنشطة والاجتماعات العامة حول حقوق الإنسان، وإرسال المذكرات وتشكيل اللجان لمعالجة مظالم الشعب العراقي في باريس وجنيف.
وكان من رأيه أن إدارة الحكومة العراقية تتطلب إيجاد مرجعية سياسية لجميع الفئات داخل وخارج البلاد، وإقامة الائتلافات لحل القضايا السياسية الكبرى، ويعتبر آية الله عبد العزيز الحكيم شخصاً يستحق قيادة العملية السياسية.
وكان أيضاً داعماً قوياً للوحدة بين جميع الفئات والطوائف العراقية، ولا سيما الطائفة الشيعية.
وأخيراً، وبعد جهود دامت طوال عمره للدفاع عن حقوق الشيعة في العراق، استشهد هو وزوجته في هجوم إرهابي نفذه إرهابيون وتكفيريون، وكذلك فلول حزب البعث، في غرب بغداد مساء يوم السبت 18نوفمبر 2006م. وبحسب قول أحد أعضاء مجلس النواب العراقي، فإن علي العضاض كان يتنقل مع زوجته في منطقة اليرموك في سيارته الخاصة، وكان بدون حارس شخصي عندما هاجمتهما مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، مما أدى إلى شهادة كلاهما. وفي رسالة تعزية لأسر الشهداء وقادة وأعضاء المجلس الأعلى العراقي، ألقى المجلس الأعلى للثورة العراقية مسؤولية الجريمة على البعثيين التكفيريين، وفلول حكومة صدام المجرمة.
الشهيد الدكتور علي العضاض (الشهادة 2006م) سياسي شيعي بارز، وعضو ناشط في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي. وحاصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء. نشط في مجال حقوق الإنسان في فرنسا في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، ويُقال كان من المقرر أن يعمل العضاض سفيرا للعراق لدى الأمم المتحدة في جنيف، وقبل ذلك، كان العضاض الممثل الرسمي للمجلس الأعلى العراقي في جلسات البرلمان الأوروبي لحقوق الإنسان، وعضو منظمة الصحة العالمية.
كانت من أهم أنشطة العضاض في عهد صدام حسين، فضح جرائم الحرب والأعمال الإجرامية المخالفة لحقوق الإنسان، ضد الشعب العراقي على الساحة الدولية.
كان الدكتور العضاض القوة الدافعة والمنظم للعديد من الأنشطة والاجتماعات العامة حول حقوق الإنسان، وإرسال المذكرات وتشكيل اللجان لمعالجة مظالم الشعب العراقي في باريس وجنيف.
وكان من رأيه أن إدارة الحكومة العراقية تتطلب إيجاد مرجعية سياسية لجميع الفئات داخل وخارج البلاد، وإقامة الائتلافات لحل القضايا السياسية الكبرى، ويعتبر آية الله عبد العزيز الحكيم شخصاً يستحق قيادة العملية السياسية.
وكان أيضاً داعماً قوياً للوحدة بين جميع الفئات والطوائف العراقية، ولا سيما الطائفة الشيعية.
وأخيراً، وبعد جهود دامت طوال عمره للدفاع عن حقوق الشيعة في العراق، استشهد هو وزوجته في هجوم إرهابي نفذه إرهابيون وتكفيريون، وكذلك فلول حزب البعث، في غرب بغداد مساء يوم السبت 18نوفمبر 2006م. وبحسب قول أحد أعضاء مجلس النواب العراقي، فإن علي العضاض كان يتنقل مع زوجته في منطقة اليرموك في سيارته الخاصة، وكان بدون حارس شخصي عندما هاجمتهما مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، مما أدى إلى شهادة كلاهما. وفي رسالة تعزية لأسر الشهداء وقادة وأعضاء المجلس الأعلى العراقي، ألقى المجلس الأعلى للثورة العراقية مسؤولية الجريمة على البعثيين التكفيريين، وفلول حكومة صدام المجرمة.