الدكتور الحاج محمد وحيد رشيد فرخي
الدكتور الحاج محمد وحيد رشيد فرخي (وفاة 2020م) طبيب إيراني. كرّس عمره لخدمة المسلمين، وتخفيف آلامهم، حيث قدّم خدمات طبية كبيرة لأتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام في العالم، خاصة في أمريكا المركزية واللاتينية، كما إنه في أيام ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام كان يستقر في مسيرة الأربعين الحاشدة والواسعة بالعراق، ويقدّم بالإخلاص خدمات طبية مجانية لزوار الإمام الحسين عليه السلام.
كان الراحل الدكتور رشيد فرخي من الأطباء المرتبطين بالمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، ودائما يسارع لمساعدة المصابين جراء الكوارث الطبيعية والإنسانية.
السيرة الذاتية والأنشطة
ولد محمد وحيد رشيد فرخي في إيران، وسافر إلى الولايات المتحدة مع عائلته في سن الثانية عشرة؛ وبسبب عبقريته وموهبته العجيبة، التحق بالجامعة في وقت مبكر من المعتاد، وتخرج منها حاصلا على شهادة في الطب. قرر الراحل رشيد فرخي فجأة العودة إلى إيران بعد عدة سنوات من التخرج، فاختارت زوجته الأمريكية وولده العيش في الولايات المتحدة، وانفصلا عنه، وعندما سُئل الفقيد عن دوافعه للعودة إلى إيران، ذكر أن السبب في ذلك هو اهتمامه بالثورة الإسلامية وأرض أهل البيت (ع)، وقال إنه يود أن يتنفس من هواء إيران الإسلامية.
كان الدكتور فرخي متخصصاً في الأمراض الباطنية والغدد الصماء، وكانت عيادته في منطقة فقيرة بجوار المحتاجين والفقراء، حتى يتمكن المرضى من الوصول إلى عيادته للعلاج من دون صعوبة وبأقل تكلفة. وكان دائمًا في مقدمة الذين يخدمون بشكل متطوع عندما تحدث الكوارث الطبيعية والإنسانية، سواء في داخل إيران أو في خارجها.
خلال مسيرة الأربعين للإمام الحسين (ع)، كان يقدم الخدمات الطبية بدافع شخصي وحبا للحشين (ع) في المواكب التي تقع على طريق الزيارة الإمام (ع). كما كان عضوًا في هيئة العزاء للمواطنين الناطقين باللغة الإنجليزية التي تقام في طهران، وقال عنه أحد أعضاء هذه الهيئة إن الدكتور رشيد فرخي لم يكن ضيفا في مراسم الهيئة، بل كان يقدم كل ما في وسعه لها.
كان المرحوم رشيد فرخي أحد الأطباء النشطين في "المؤسسة الخيرية العالمية للأطباء المسلمين وأحباء أهل البيت (ع)"، وهي إحدى المنظمات غير الربحية والعامة المنفعة في المجمع العالمي لأهل البيت (ع). كانت هذه المؤسسة مصدرًا للعديد من الخدمات في المناطق الشيعية المحرومة، وقدمت المساعدة الطبية للنازحين، وضحايا الكوارث الطبيعية في إيران، والعراق، واليمن، وسوريا، وميانمار... وغيرها، وكان من أوائل الأشخاص الذين هرعوا طوعا وبمساعدة زملائه الآخرين، لتخفيف معاناة اللاجئين الذين نزح عدد كبير منهم إلى بنغلادش، بعد المأساة الإنسانية والقاسية التي لحقت بمسلمي ميانمار.
كان للراحل فرخي صفات أخلاقية بارزة، مثل الإخلاص والمحبة والرحمة والتواضع التي أدت إلى أتساع شعبيته.
كان المرحوم رشيد فرخي أحد المرتبطين النشطين في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في المجال الشيعي في منطقة أمريكا الوسطى واللاتينية، وقدم العديد من الخدمات في هذه المنطقة لأتباع مدرسة أهل البيت (ع). ولفترة طويلة كان لديه تعاون بنّاء مع مساعد الشؤون الدولية في المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، فيما يتعلق بتنظيم شؤون أتباع أهل البيت (ع) في بلدان مختلفة، مثل الأرجنتين وهايتي وغيانا. كان اهتمام الراحل بتنظيم أوضاع الشيعة إلى درجة أن سمعته الطيبة معروفة بين الأعضاء والمنتسبين إلى المجمع العالمي لأهل البيت (ع).
الوفاة
توفي الدكتور رشيد فرخي في طهران يوم السبت 15 أغسطس سنة 2020م، بعد إصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد سنوات عديدة من الخدمة التي قدمها لأتباع مدرسة أهل البيت (ع).
جاء في جزء من رسالة التعزية التي بعثها آية الله رمضاني الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بوفاته:
"ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المرحوم الدكتور محمد وحيد رشيد فرخي، وهو أحد الأعضاء الناشطين، والمخلصين في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، لي ولزملائي العاملين في المجمع الحزن والألم الشديد. يشهد جميع أصدقاء المتوفى ومعارفه، أنه كان رجلًا خلوقاً ومتخصصاً وخبيرًا ومضحيًا، وخادمًا بالمعنى الحقيقي للكلمة"
الدكتور الحاج محمد وحيد رشيد فرخي (وفاة 2020م) طبيب إيراني. كرّس عمره لخدمة المسلمين، وتخفيف آلامهم، حيث قدّم خدمات طبية كبيرة لأتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام في العالم، خاصة في أمريكا المركزية واللاتينية، كما إنه في أيام ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام كان يستقر في مسيرة الأربعين الحاشدة والواسعة بالعراق، ويقدّم بالإخلاص خدمات طبية مجانية لزوار الإمام الحسين عليه السلام.
كان الراحل الدكتور رشيد فرخي من الأطباء المرتبطين بالمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، ودائما يسارع لمساعدة المصابين جراء الكوارث الطبيعية والإنسانية.
السيرة الذاتية والأنشطة
ولد محمد وحيد رشيد فرخي في إيران، وسافر إلى الولايات المتحدة مع عائلته في سن الثانية عشرة؛ وبسبب عبقريته وموهبته العجيبة، التحق بالجامعة في وقت مبكر من المعتاد، وتخرج منها حاصلا على شهادة في الطب. قرر الراحل رشيد فرخي فجأة العودة إلى إيران بعد عدة سنوات من التخرج، فاختارت زوجته الأمريكية وولده العيش في الولايات المتحدة، وانفصلا عنه، وعندما سُئل الفقيد عن دوافعه للعودة إلى إيران، ذكر أن السبب في ذلك هو اهتمامه بالثورة الإسلامية وأرض أهل البيت (ع)، وقال إنه يود أن يتنفس من هواء إيران الإسلامية.
كان الدكتور فرخي متخصصاً في الأمراض الباطنية والغدد الصماء، وكانت عيادته في منطقة فقيرة بجوار المحتاجين والفقراء، حتى يتمكن المرضى من الوصول إلى عيادته للعلاج من دون صعوبة وبأقل تكلفة. وكان دائمًا في مقدمة الذين يخدمون بشكل متطوع عندما تحدث الكوارث الطبيعية والإنسانية، سواء في داخل إيران أو في خارجها.
خلال مسيرة الأربعين للإمام الحسين (ع)، كان يقدم الخدمات الطبية بدافع شخصي وحبا للحشين (ع) في المواكب التي تقع على طريق الزيارة الإمام (ع). كما كان عضوًا في هيئة العزاء للمواطنين الناطقين باللغة الإنجليزية التي تقام في طهران، وقال عنه أحد أعضاء هذه الهيئة إن الدكتور رشيد فرخي لم يكن ضيفا في مراسم الهيئة، بل كان يقدم كل ما في وسعه لها.
كان المرحوم رشيد فرخي أحد الأطباء النشطين في "المؤسسة الخيرية العالمية للأطباء المسلمين وأحباء أهل البيت (ع)"، وهي إحدى المنظمات غير الربحية والعامة المنفعة في المجمع العالمي لأهل البيت (ع). كانت هذه المؤسسة مصدرًا للعديد من الخدمات في المناطق الشيعية المحرومة، وقدمت المساعدة الطبية للنازحين، وضحايا الكوارث الطبيعية في إيران، والعراق، واليمن، وسوريا، وميانمار... وغيرها، وكان من أوائل الأشخاص الذين هرعوا طوعا وبمساعدة زملائه الآخرين، لتخفيف معاناة اللاجئين الذين نزح عدد كبير منهم إلى بنغلادش، بعد المأساة الإنسانية والقاسية التي لحقت بمسلمي ميانمار.
كان للراحل فرخي صفات أخلاقية بارزة، مثل الإخلاص والمحبة والرحمة والتواضع التي أدت إلى أتساع شعبيته.
كان المرحوم رشيد فرخي أحد المرتبطين النشطين في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في المجال الشيعي في منطقة أمريكا الوسطى واللاتينية، وقدم العديد من الخدمات في هذه المنطقة لأتباع مدرسة أهل البيت (ع). ولفترة طويلة كان لديه تعاون بنّاء مع مساعد الشؤون الدولية في المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، فيما يتعلق بتنظيم شؤون أتباع أهل البيت (ع) في بلدان مختلفة، مثل الأرجنتين وهايتي وغيانا. كان اهتمام الراحل بتنظيم أوضاع الشيعة إلى درجة أن سمعته الطيبة معروفة بين الأعضاء والمنتسبين إلى المجمع العالمي لأهل البيت (ع).
الوفاة
توفي الدكتور رشيد فرخي في طهران يوم السبت 15 أغسطس سنة 2020م، بعد إصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد سنوات عديدة من الخدمة التي قدمها لأتباع مدرسة أهل البيت (ع).
جاء في جزء من رسالة التعزية التي بعثها آية الله رمضاني الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بوفاته:
"ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المرحوم الدكتور محمد وحيد رشيد فرخي، وهو أحد الأعضاء الناشطين، والمخلصين في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، لي ولزملائي العاملين في المجمع الحزن والألم الشديد. يشهد جميع أصدقاء المتوفى ومعارفه، أنه كان رجلًا خلوقاً ومتخصصاً وخبيرًا ومضحيًا، وخادمًا بالمعنى الحقيقي للكلمة"