الشيخ عبد اللهي ناصر جمعة
الشيخ عبد اللهي ناصر جمعة (1932 – 2022 م) عالم شيعي وقائد فكري لقسم من الشيعة في كينيا. كان له دور مهم في نشر التشيع في كينيا وأجزاء أخرى من إفريقيا، وكان سابقا من علماء السنة وعضوا في المجلس التشريعي الكيني، وقد اعتنق المذهب الشيعي، وذلك بعد الكثير من البحث والتحقيق خاصة كتاب الغدير القيم، ثم بذل غاية جهده في ترويج ونشر معارف هذه المدرسة الحقة حتى قُدمت له المدالية العباسية من قبل فدرالية جماعات الشيعة الخوجة الاثني عشرية في أفريقيا، وذلك لنشاطاته الدينية والتبليغية.
وفضلا عن نشاطاته كإحداث حوزة علمية، ومكتبة، ومناظرات مع علماء الوهابية في الدفاع عن المذهب الشيعي، ترك أيضا لنفسه أعمالا ومؤلفات خالدة وقيمة باللغة السواحيلية، وقد ترجم بعضها إلى اللغة الإنجليزية.
السيرة الذاتية
ولد عبد اللهي ناصر في 1 يونيو 1932م، في مدينة مومباسا في كينيا لعائلة دينية سنية، كان جده أحمد بشيخ حسين (Ahmad Basheikh bin Hussein) شاعرًا وكاتبًا كينيًا شهيرًا ومتكلمًا ومعلمًا للقرآن الكريم. شقيقه عبد اللطيف عبد الله (Abdilatif Abdalla) أيضاً كاتب وناشط سياسي في كينيا.
انتقل عبد الله ناصر إلى تنزانيا عام 1950م للدراسة في كلية التربية في زنجبار، وعاد إلى مومباسا بعد التخرج منها، وعمل مدرسًا في مدرسة ابتدائية للعرب ومؤسسة مسلمي مومباسا التعليمية.
سافر الراحل عبد اللهي ناصر إلى نيروبي عاصمة كينيا، في عام 1964م، وعمل كمشرف على القسم العربي- السواحيلي التابع لقناة بي بي سي، كما أصبح منذ عام 1965م، مدير التحرير لدار جامعة أكسفورد للنشر، في فرع شرق أفريقيا، وقد ترأس عام 1974 حتى 1977م، دار جامعة أكسفورد للنشر، في فرع شرق أفريقيا، وعاد إلى مومباسا قبل عام 1980م.
اعتناق المذهب الشيعي
تعرّف الشيخ عبد اللهي ناصر على المذهب الشيعي في الستينات من القرن الماضي الميلادي، وكان فيما مضى من علماء أهل السنة البارزين. وبعد التعرف على فضائل أمير المؤمنين علي (ع) -التي لا حصر لها والفريدة من نوعها- أعطى احتمالية أنه (ع) أفضل من سائر صحابة الرسول (ص)؛ لذلك بدأ بالبحث والدراسة حول هذا الأمر، وبعد أن قرأ الكثير من المصادر، وخاصة كتاب الغدير النفيس الذي ألفه العلامة الأميني، أدرك أحقية المذهب الشيعي، واعتنق مذهب التشيع في عام 1975م.
وفي بداية الثمانيات من القرن الماضي الميلادي، وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، أعلن تشيعه بصورة رسمية، الأمر الذي قلل من شعبيته ومكانته بين أهل السنة في كينيا، وقبل إعلانه عن تغيير مذهبه وبين سنوات 1978 و1980م، كان ينشط كممثل الأفريقية الشرقية في المجمع العالمي للشباب المسلم (WAMY) والذي مقره في مدينة جدة السعودية، ولذلك بذلت بعض المراكز التابعة للوهابية محاولات عديدة، لإبعاده عن التشيع، لكنها لم تنجح أبدًا.
الأنشطة الثقافية والسياسية
أسس عبد اللهي ناصر حوزة الإمام علي (ع) العلمية في كينيا، وأجرى مناظرات مع مفتي الوهابية، وألقى محاضرات باللغات السواحيلية والإنجليزية في تنزانيا، والهند، وباكستان، وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وكانت لنشاطاته دور فعال ومؤثر في نشر التشيع في كينيا ومناطق أخرى من أفريقيا.
ومن نشاطاته الأخرى العضوية في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وتأسيسه لمكتبة عامة، وفي أبريل عام 2011م. قُدمت له المدالية العباسية من قبل فدرالية جماعات الشيعة الخوجة الاثني عشرية في أفريقيا، في الدورة الثانية والسبعين لمؤتمر المجلس الأعلى، والذي انعقد في مومباسا، وذلك لنشاطاته الدينية والتبليغية. وسام العباسية هو أحد الميداليات التي تقدمها فدرالية جماعات الشيعة الخوجة الاثني عشرية، لخدمات وجهود من لهم دور فعال في الترويج للمذهب الشيعي. سميت هذه الميدالية باسم العباس (ع).
شارك عبد اللهي في شبابه بين سنوات 1958 و1963م، في حركة استقلال كينيا عن بريطانيا، وكان عضو المجلس التشريعي الكيني بين سنوات 1961 و1963م، قبل استقلال كينيا عن بريطانيا. وكان أيضًا عضوًا في المؤتمر الدستوري لبلاده في بيت لنكستر (Lancaster House) في لندن، والذي تم تشكيله من أجل استقلال كينيا عن الإمبراطورية البريطانية. وقد انتخب أيضا ممثلًا لأهالي مدينة مومباسا في إحدى دورات برلمان كينيا.
الأعمال والمؤلفات
لم يقتصر نشاط المرحوم عبد اللهي ناصر على التبليغ وتأسيس المراكز الدينية والثقافية فقط، بل دعم أيضًا مدرسة أهل البيت (ع) بقلمه، لدرجة أنه كتب حوالي 25 كتابًا ورسالة عن التشيع باللغة السواحيلية، وترجم وفسر بعض سور القرآن، وتم ترجمة ونشر العديد من أعماله إلى اللغة الإنجليزية والرواندية (وهي إحدى اللغات الرسمية في بعض مناطق من أفريقيا).
كتب الشيخ عبد اللهي كتاب الشيعة والتقية: Majibu na Maelezo باللغة السواحيلية، وكان هذا الكتاب في الواقع عبارة عن رد على كتاب (الخُطوطُ العَریضَةُ لِلاُسُسِ الَّتي قامَ عَلَیْها دینُ الشّیعَةِ الاِمامیَّةِ الاِثني عَشریَّة) تأليف المفتي الوهابي محب الدين خطيب (وفاة 1389 هـ)، ويتناول عبد اللهي في هذا الكتاب طبيعة التقية، ومشكلات الشيعة في عهد بني أمية وبني العباس، والتقية من منظور أهل السنة والشيعة.
ومن أعماله الأخرى:
* Shia na Qur'ani: Majibu na Maelezo (الشيعة والقرآن)
* Shia na Sahaba: Majibu na Maelezo (الشيعة والصحابة)
* Yazid Hakuwa Amirul-Mu'minin (لم يكن يزيد أمير المؤمنين)
* Shia na Hadith: Majibu na Maelezo (الشيعة والحديث)
* Ukweli wa Hadith ya Karatasi (حقيقة حديث القرطاس)
* Mut'a Ndoa ya Halali (المتعة الزواج الحلال)
* Malumbano Baina ya Sunni na Shia (الخلاف بين الشيعة والسنة)
* Sura al-Ahzaab: Tafsiri na Maelezo (تفسير سورة الأحزاب)
* Tafsiri ya Sura at-Talaaq (تفسير سورة الطلاق)
* Hadith Al-Thaqalayn: Hadith Sahihi (حديث الثقلين)
* Ahlul Bayt: Ni Nani, Si Nani (أهل البيت)
* Maulidi: Si Bida, Si Haramu (الميلاد النبوي ليس بدعة ولا حرام)
* Tafsiri ya Juzuu ya 'Amma (الترجمة السواحيلية لجزء عم)
الوفاة
توفي الشيخ عبد اللهي ناصر، وودع الحياة الفانية إلى الباقية، بعد حياة من الكفاح العلمي والثقافي للترويج لمدرسة أهل البيت (ع) في 10 يناير سنة 2022م، عن عمر ناهز 89 عاماً، في مدينة مومباساي في كينيا. وبعد التشييع دفن جثمانه يوم 11 يناير في مقبرة كنجوئي بمومباساي، وبحضور العديد من الشيعة وأتباع مدرسة أهل البيت (ع). وقد انتشر خبر وفاة هذا العالم المستبصر على نطاق واسع في الفضاء الإلكتروني ووسائل الإعلام، وأقيمت عدة مراسم تعزية على شرفه في إيران وكينيا، كما بعثت العديد من المؤسسات والشخصيات السياسية والدينية برسائل تعزية للمتوفى، وأعربوا عن تعازيهم للطائفة الشيعية الكينية.
وجاء في جزء من رسالة التعزية التي بعثها المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ما يلي:
الولادة
1932م
الدراسة في كلية التربية في زنجبار
1950م
السفر إلى نيروبي عاصمة كينيا، وعمل كمشرف على القسم العربي- السواحيلي التابع لقناة بي بي سي
1964م
مدير التحرير لدار جامعة أكسفورد للنشر
1965م
رئاسة دار جامعة أكسفورد للنشر
1974م
العودة إلى مومباسا
قبل عام 1980م
اعتناق المذهب الشيعي
1975م
الإعلان عن تشيعه بصورة رسمية
1980م
ممثل الأفريقية الشرقية في المجمع العالمي للشباب المسلم
1978 حتى1980م
منحه المدالية العباسية من قبل فدرالية جماعات الشيعة الخوجة الاثني عشرية
2011م
عضو المجلس التشريعي الكيني
1961 حتى 1963م
الوفاة
2022م
الشيخ عبد اللهي ناصر جمعة (1932 – 2022 م) عالم شيعي وقائد فكري لقسم من الشيعة في كينيا. كان له دور مهم في نشر التشيع في كينيا وأجزاء أخرى من إفريقيا، وكان سابقا من علماء السنة وعضوا في المجلس التشريعي الكيني، وقد اعتنق المذهب الشيعي، وذلك بعد الكثير من البحث والتحقيق خاصة كتاب الغدير القيم، ثم بذل غاية جهده في ترويج ونشر معارف هذه المدرسة الحقة حتى قُدمت له المدالية العباسية من قبل فدرالية جماعات الشيعة الخوجة الاثني عشرية في أفريقيا، وذلك لنشاطاته الدينية والتبليغية.
وفضلا عن نشاطاته كإحداث حوزة علمية، ومكتبة، ومناظرات مع علماء الوهابية في الدفاع عن المذهب الشيعي، ترك أيضا لنفسه أعمالا ومؤلفات خالدة وقيمة باللغة السواحيلية، وقد ترجم بعضها إلى اللغة الإنجليزية.
السيرة الذاتية
ولد عبد اللهي ناصر في 1 يونيو 1932م، في مدينة مومباسا في كينيا لعائلة دينية سنية، كان جده أحمد بشيخ حسين (Ahmad Basheikh bin Hussein) شاعرًا وكاتبًا كينيًا شهيرًا ومتكلمًا ومعلمًا للقرآن الكريم. شقيقه عبد اللطيف عبد الله (Abdilatif Abdalla) أيضاً كاتب وناشط سياسي في كينيا.
انتقل عبد الله ناصر إلى تنزانيا عام 1950م للدراسة في كلية التربية في زنجبار، وعاد إلى مومباسا بعد التخرج منها، وعمل مدرسًا في مدرسة ابتدائية للعرب ومؤسسة مسلمي مومباسا التعليمية.
سافر الراحل عبد اللهي ناصر إلى نيروبي عاصمة كينيا، في عام 1964م، وعمل كمشرف على القسم العربي- السواحيلي التابع لقناة بي بي سي، كما أصبح منذ عام 1965م، مدير التحرير لدار جامعة أكسفورد للنشر، في فرع شرق أفريقيا، وقد ترأس عام 1974 حتى 1977م، دار جامعة أكسفورد للنشر، في فرع شرق أفريقيا، وعاد إلى مومباسا قبل عام 1980م.
اعتناق المذهب الشيعي
تعرّف الشيخ عبد اللهي ناصر على المذهب الشيعي في الستينات من القرن الماضي الميلادي، وكان فيما مضى من علماء أهل السنة البارزين. وبعد التعرف على فضائل أمير المؤمنين علي (ع) -التي لا حصر لها والفريدة من نوعها- أعطى احتمالية أنه (ع) أفضل من سائر صحابة الرسول (ص)؛ لذلك بدأ بالبحث والدراسة حول هذا الأمر، وبعد أن قرأ الكثير من المصادر، وخاصة كتاب الغدير النفيس الذي ألفه العلامة الأميني، أدرك أحقية المذهب الشيعي، واعتنق مذهب التشيع في عام 1975م.
وفي بداية الثمانيات من القرن الماضي الميلادي، وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، أعلن تشيعه بصورة رسمية، الأمر الذي قلل من شعبيته ومكانته بين أهل السنة في كينيا، وقبل إعلانه عن تغيير مذهبه وبين سنوات 1978 و1980م، كان ينشط كممثل الأفريقية الشرقية في المجمع العالمي للشباب المسلم (WAMY) والذي مقره في مدينة جدة السعودية، ولذلك بذلت بعض المراكز التابعة للوهابية محاولات عديدة، لإبعاده عن التشيع، لكنها لم تنجح أبدًا.
الأنشطة الثقافية والسياسية
أسس عبد اللهي ناصر حوزة الإمام علي (ع) العلمية في كينيا، وأجرى مناظرات مع مفتي الوهابية، وألقى محاضرات باللغات السواحيلية والإنجليزية في تنزانيا، والهند، وباكستان، وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وكانت لنشاطاته دور فعال ومؤثر في نشر التشيع في كينيا ومناطق أخرى من أفريقيا.
ومن نشاطاته الأخرى العضوية في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وتأسيسه لمكتبة عامة، وفي أبريل عام 2011م. قُدمت له المدالية العباسية من قبل فدرالية جماعات الشيعة الخوجة الاثني عشرية في أفريقيا، في الدورة الثانية والسبعين لمؤتمر المجلس الأعلى، والذي انعقد في مومباسا، وذلك لنشاطاته الدينية والتبليغية. وسام العباسية هو أحد الميداليات التي تقدمها فدرالية جماعات الشيعة الخوجة الاثني عشرية، لخدمات وجهود من لهم دور فعال في الترويج للمذهب الشيعي. سميت هذه الميدالية باسم العباس (ع).
شارك عبد اللهي في شبابه بين سنوات 1958 و1963م، في حركة استقلال كينيا عن بريطانيا، وكان عضو المجلس التشريعي الكيني بين سنوات 1961 و1963م، قبل استقلال كينيا عن بريطانيا. وكان أيضًا عضوًا في المؤتمر الدستوري لبلاده في بيت لنكستر (Lancaster House) في لندن، والذي تم تشكيله من أجل استقلال كينيا عن الإمبراطورية البريطانية. وقد انتخب أيضا ممثلًا لأهالي مدينة مومباسا في إحدى دورات برلمان كينيا.
الأعمال والمؤلفات
لم يقتصر نشاط المرحوم عبد اللهي ناصر على التبليغ وتأسيس المراكز الدينية والثقافية فقط، بل دعم أيضًا مدرسة أهل البيت (ع) بقلمه، لدرجة أنه كتب حوالي 25 كتابًا ورسالة عن التشيع باللغة السواحيلية، وترجم وفسر بعض سور القرآن، وتم ترجمة ونشر العديد من أعماله إلى اللغة الإنجليزية والرواندية (وهي إحدى اللغات الرسمية في بعض مناطق من أفريقيا).
كتب الشيخ عبد اللهي كتاب الشيعة والتقية: Majibu na Maelezo باللغة السواحيلية، وكان هذا الكتاب في الواقع عبارة عن رد على كتاب (الخُطوطُ العَریضَةُ لِلاُسُسِ الَّتي قامَ عَلَیْها دینُ الشّیعَةِ الاِمامیَّةِ الاِثني عَشریَّة) تأليف المفتي الوهابي محب الدين خطيب (وفاة 1389 هـ)، ويتناول عبد اللهي في هذا الكتاب طبيعة التقية، ومشكلات الشيعة في عهد بني أمية وبني العباس، والتقية من منظور أهل السنة والشيعة.
ومن أعماله الأخرى:
* Shia na Qur'ani: Majibu na Maelezo (الشيعة والقرآن)
* Shia na Sahaba: Majibu na Maelezo (الشيعة والصحابة)
* Yazid Hakuwa Amirul-Mu'minin (لم يكن يزيد أمير المؤمنين)
* Shia na Hadith: Majibu na Maelezo (الشيعة والحديث)
* Ukweli wa Hadith ya Karatasi (حقيقة حديث القرطاس)
* Mut'a Ndoa ya Halali (المتعة الزواج الحلال)
* Malumbano Baina ya Sunni na Shia (الخلاف بين الشيعة والسنة)
* Sura al-Ahzaab: Tafsiri na Maelezo (تفسير سورة الأحزاب)
* Tafsiri ya Sura at-Talaaq (تفسير سورة الطلاق)
* Hadith Al-Thaqalayn: Hadith Sahihi (حديث الثقلين)
* Ahlul Bayt: Ni Nani, Si Nani (أهل البيت)
* Maulidi: Si Bida, Si Haramu (الميلاد النبوي ليس بدعة ولا حرام)
* Tafsiri ya Juzuu ya 'Amma (الترجمة السواحيلية لجزء عم)
الوفاة
توفي الشيخ عبد اللهي ناصر، وودع الحياة الفانية إلى الباقية، بعد حياة من الكفاح العلمي والثقافي للترويج لمدرسة أهل البيت (ع) في 10 يناير سنة 2022م، عن عمر ناهز 89 عاماً، في مدينة مومباساي في كينيا. وبعد التشييع دفن جثمانه يوم 11 يناير في مقبرة كنجوئي بمومباساي، وبحضور العديد من الشيعة وأتباع مدرسة أهل البيت (ع). وقد انتشر خبر وفاة هذا العالم المستبصر على نطاق واسع في الفضاء الإلكتروني ووسائل الإعلام، وأقيمت عدة مراسم تعزية على شرفه في إيران وكينيا، كما بعثت العديد من المؤسسات والشخصيات السياسية والدينية برسائل تعزية للمتوفى، وأعربوا عن تعازيهم للطائفة الشيعية الكينية.
وجاء في جزء من رسالة التعزية التي بعثها المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ما يلي:
|
الولادة |
1932م |
|
الدراسة في كلية التربية في زنجبار |
1950م |
|
السفر إلى نيروبي عاصمة كينيا، وعمل كمشرف على القسم العربي- السواحيلي التابع لقناة بي بي سي |
1964م |
|
مدير التحرير لدار جامعة أكسفورد للنشر |
1965م |
|
رئاسة دار جامعة أكسفورد للنشر |
1974م |
|
العودة إلى مومباسا |
قبل عام 1980م |
|
اعتناق المذهب الشيعي |
1975م |
|
الإعلان عن تشيعه بصورة رسمية |
1980م |
|
ممثل الأفريقية الشرقية في المجمع العالمي للشباب المسلم |
1978 حتى1980م |
|
منحه المدالية العباسية من قبل فدرالية جماعات الشيعة الخوجة الاثني عشرية |
2011م |
|
عضو المجلس التشريعي الكيني |
1961 حتى 1963م |
|
الوفاة |
2022م |