الدكتورة زينب محمد عيسى
الدكتورة زينب محمد عيسى (1959 – 2021م) أستاذة جامعية، وخبيرة في علم النفس، ومن الناشطات في مجال الثقافة والاجتماع، ومن النساء الخيرات المنتميات لمدرسة أهل البيت(ع) في لبنان، حيث كانت تتولى إدارة "جمعية السيدة زينب الخيرية".
كانت هذه السيدة المفكرة الشيعية عضوة في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت(ع)، والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وألقت محاضرات في المؤتمرات الدولية، وبهذه الطريقة نشرت معارف الإسلام الأصيل، التي هي معارف مدرسة أهل البيت(ع)، كما كانت السيدة زينب محمد عيسى من المحبين والمؤيدين للثورة الإسلامية الإيرانية، وقائدها العظيم سماحة الإمام الخميني(ره)، حيث ترى أن نظام الجمهورية الإسلامية أسوة لمناضلة الظلم، وإن الصحوة الإسلامية في الدول العربية قد تأثرت منها. تركت الراحلة زينب مؤلفات قيمة حول أهل البيت(ع).
حياته
ولدت الدكتورة زينب محمد عيسى عام 1959م في بلدة حداثا، إحدى مناطق جنوب لبنان. تقع حداثا في مدينة بنت جبيل في محافظة النبطية، والتي تقع في منطقة جبل عامل الشيعية. كانت مسلمة وشيعية اثنا عشرية.
الدراسة
حصلت زينب محمد عيسى على شهادة البكالوريوس والماجستير في علم النفس من الجامعة اللبنانية. وفي عام 2006م كتب أطروحة الدكتوراه في اختصاص إلهيات الفقه والقانون بعنوان "الخطاب الرسالي للسيدة زينب (ع) بعد وقعة كربلاء، قراءة من منظور علم النفس السياسي والديني". كان تُجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وكذلك تدرّس اللغة الفرنسية.
كانت الدكتورة زينب أخصائية نفسية، واستشارية نفسية، ومؤلفة وأستاذة جامعية. وكانت عضوًا في جمعية اليونسكو لعلم النفس العلمي، وقد أسست وأدارت مركز الإرشاد النفسي في لبنان، وكذلك عضوًا في جمعية بيروت للأطباء النفسيين وجمعية بيروت لعلم النفس، كما كانت كاتبة وشاعرة.
الأنشطة
كانت ناشطة ثقافية واجتماعية، ومن الخيّرات في لبنان، ومديرة "جمعية السيدة زينب الخيرية" في بيروت، حيث كانت تقدم الخدمات الصحية والطبية مَجّانًا للناس، وكانت أيضا توفر فرص عمل للشباب، وتقدم المساعدات للفقراء والأيتام.
وكانت الدكتورة زينب محمد عيسى نشطة للغاية في مجال نشر الدين والمذهب الشيعي، وألقت العديد من المحاضرات على الصعيدين الدولي والوطني، وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية والعالمية، والمقابلات التلفزيونية والإذاعية على مختلف القنوات وإجراء العديد من المشاريع البحثية.
ترى السيدة زينب محمد عيسى، وفي كلمة ألقتها في مهرجان تراتيل سجادية الدولي الثاني في كربلاء، أن رسالة الحقوق للإمام السجاد (عليه السلام) لم تكن ناظرة إلى المواضيع الأخلاقية والروحية فقط، بل قالت أن هذه الرسالة تبحث في الجوانب الروحية، والاجتماعية، والدينية، والسياسية في الحياة البشرية، وقد قدمت زينب عيسى بحثاً تحليلياً حول رسالة الحقوق الإمام السجّاد (ع) بعنوان "الدينامية التبادلية في رسالة الحقوق للإمام علي بن الحسين(ع)؛ دراسة تطبيقية تحليل لرسالة الحقوق، قراءة في وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة على ضوء رسالة الحقوق"، والذي صدر هذا البحث عام 2018م، من قبل العتبة الحسينة المقدسة.
وفي مقابلة لها، قدمت الإمام الرضا (عليه السلام) على أنَّه الشمس الساطعة التي لا تغرب أبدًا. وبحسب قولها، فإن الإمام الرضا (عليه السلام) استطاع من خلال مناظراته الهادفة إيقاظ الآخرين ونشر ثقافة أهل البيت (عليهم السلام).
وتماشياً مع أنشطتها التبليغية، حضرت وبطلب من قناة الكوثر الفضائية مرتين في الشهر لإجراء مقابلات تلفزيونية حول مختلف القضايا الدينية والثقافية.
سافرت السيدة زينب عيسى إلى إيران ومدن مختلفة مثل مدينة مشهد المقدسة عدة مرات، وكانت عضوا في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حيث تمت الموافقة على عضويتها الحالية في المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) من قبل المجلس الأعلى في فبراير عام 2015م. جاءت إلى طهران في عام 2013م للمشاركة في المؤتمر الدولي السابع والعشرين للوحدة الإسلامية، وقالت على هامش المؤتمر إن وحدة المذاهب الإسلامية وتجنب الفتنة والعنف، هي السبيل الوحيد للتغلب على مشاكل العالم الإسلامي، كما قامت خلال زيارتها لمحافظة هرمزكان بزيارة المراكز التعليمية وجامعة هرمزكان، وشاركت في المؤتمر الدولي الثامن للإمام سجاد (عليه السلام) في بندر عباس، وألقت كلمة بعنوان "دبلوماسية الإمام علي بن الحسين عليه السلام بين الجهاد الصامت والجهاد الناطق". وكانت زينب عيسى خادمة فخرية في حرم الإمام الرضا (عليه السلام).
الأفكار
وقالت الأخصائية النفسية اللبنانية، في حديث مع المراسل الصحفي لمؤتمر الصحوة الإسلامية، إنه وعلى الرغم من الاستبداد والظلم والاستعمار في المنطقة العربية، إلا أن أولى شرارات الصحوة الإسلامية انطلقت منذ عقود، حيث تُعتبر الثورة الإسلامية الإيرانية هي مصدر الثورات في المنطقة ونموذج للشعوب الأخرى، وأن حركة الصحوة الإسلامية نشأت بلا شك من الثورة الإسلامية الإيرانية التي حدثت بقيادة الإمام الخميني. ووصفت زينب عيسى الثورة الإسلامية الإيرانية بأنها مدرسة للعالم الإسلامي بأسره، وأطلقت على نفسها وأعضاء المقاومة الإسلامية اللبنانية بأنهم طلاب ومتعلمين من هذه المدرسة.
واعتبرت المؤلفة اللبنانية الإمام الخميني بأنه مؤسس الكفاح ضد الظلم والاستبداد في حكومة الطاغوت على أساس مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، وذكرت أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي نموذج لمحاربة الظلم والجور، ودرس عملي للشعوب على طريق ثورة الإمام الحسين (ع) وعاشوراء، حتى تُرفع كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) من أجل القضاء على دول الجبت والطاغوت. وترى زينب عيسى أنّ عمل الإمام الخميني في إسقاط الحكومة الطاغوتية الملكية في إيران شرفٌ للإسلام، كما اعتبرت مديرة جمعية السيدة زينب الخيرية (عليها السلام) آية الله الخامنئي، إلى جانب الإمام الخميني، هو القائد والمثال الأعلى لقادة الصحوة الإسلامية في المنطقة، من أجل تحقيق العدالة الإنسانية.
المؤلفات
كتبت زينب عيسى ونشرت العديد من الكتب والمقالات عن أهل البيت (عليهم السلام) وعلم النفس الإسلامي، ومنها:
* لماذا زينب عليها السلام
* سكينة بنت الحسين عليها السلام
* إني فاطمة عليها السلام
* الإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا عليه السلام، حصل هذا الكتاب على المركز الأول في قسم اللغات الأجنبية بالمهرجان الدولي السادس لاختيار كتاب العام الرضوي في مشهد عام 2013م
* شهادة الإمام الحسين، تمنى منالها جبل التين وطور الكليم، صدر هذا العمل عن العتبة الحسينية المقدسة في كربلاء عام 2021م، بعد وفاة زينب عيسى تكريما لها
* علم نفس النمو في ظل المنهج الإسلامي
* الإعاقة والإسلام
*من مؤلفاتها الأخرى "علم النفس الديني والسياسي من منظور التاريخ" و"الخطاب الرسالي للسيد زينب (عليها السلام) بعد وقعة كربلاء"
وفاتها
انتقلت الدكتورة زينب محمد عيسى، إلى رحمة الله في مسقط رأسها بلدة حداثا، وذلك وبعد حياة مليئة بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والدينية، وبعد عودتها من كربلاء سنة 2021م.
وأصدر المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، والمجمع العالمي لتقريب بين المذاهب الإسلامية بياني تعزية بهذه المناسبة.
الدكتورة زينب محمد عيسى (1959 – 2021م) أستاذة جامعية، وخبيرة في علم النفس، ومن الناشطات في مجال الثقافة والاجتماع، ومن النساء الخيرات المنتميات لمدرسة أهل البيت(ع) في لبنان، حيث كانت تتولى إدارة "جمعية السيدة زينب الخيرية".
كانت هذه السيدة المفكرة الشيعية عضوة في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت(ع)، والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وألقت محاضرات في المؤتمرات الدولية، وبهذه الطريقة نشرت معارف الإسلام الأصيل، التي هي معارف مدرسة أهل البيت(ع)، كما كانت السيدة زينب محمد عيسى من المحبين والمؤيدين للثورة الإسلامية الإيرانية، وقائدها العظيم سماحة الإمام الخميني(ره)، حيث ترى أن نظام الجمهورية الإسلامية أسوة لمناضلة الظلم، وإن الصحوة الإسلامية في الدول العربية قد تأثرت منها. تركت الراحلة زينب مؤلفات قيمة حول أهل البيت(ع).
حياته
ولدت الدكتورة زينب محمد عيسى عام 1959م في بلدة حداثا، إحدى مناطق جنوب لبنان. تقع حداثا في مدينة بنت جبيل في محافظة النبطية، والتي تقع في منطقة جبل عامل الشيعية. كانت مسلمة وشيعية اثنا عشرية.
الدراسة
حصلت زينب محمد عيسى على شهادة البكالوريوس والماجستير في علم النفس من الجامعة اللبنانية. وفي عام 2006م كتب أطروحة الدكتوراه في اختصاص إلهيات الفقه والقانون بعنوان "الخطاب الرسالي للسيدة زينب (ع) بعد وقعة كربلاء، قراءة من منظور علم النفس السياسي والديني". كان تُجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وكذلك تدرّس اللغة الفرنسية.
كانت الدكتورة زينب أخصائية نفسية، واستشارية نفسية، ومؤلفة وأستاذة جامعية. وكانت عضوًا في جمعية اليونسكو لعلم النفس العلمي، وقد أسست وأدارت مركز الإرشاد النفسي في لبنان، وكذلك عضوًا في جمعية بيروت للأطباء النفسيين وجمعية بيروت لعلم النفس، كما كانت كاتبة وشاعرة.
الأنشطة
كانت ناشطة ثقافية واجتماعية، ومن الخيّرات في لبنان، ومديرة "جمعية السيدة زينب الخيرية" في بيروت، حيث كانت تقدم الخدمات الصحية والطبية مَجّانًا للناس، وكانت أيضا توفر فرص عمل للشباب، وتقدم المساعدات للفقراء والأيتام.
وكانت الدكتورة زينب محمد عيسى نشطة للغاية في مجال نشر الدين والمذهب الشيعي، وألقت العديد من المحاضرات على الصعيدين الدولي والوطني، وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية والعالمية، والمقابلات التلفزيونية والإذاعية على مختلف القنوات وإجراء العديد من المشاريع البحثية.
ترى السيدة زينب محمد عيسى، وفي كلمة ألقتها في مهرجان تراتيل سجادية الدولي الثاني في كربلاء، أن رسالة الحقوق للإمام السجاد (عليه السلام) لم تكن ناظرة إلى المواضيع الأخلاقية والروحية فقط، بل قالت أن هذه الرسالة تبحث في الجوانب الروحية، والاجتماعية، والدينية، والسياسية في الحياة البشرية، وقد قدمت زينب عيسى بحثاً تحليلياً حول رسالة الحقوق الإمام السجّاد (ع) بعنوان "الدينامية التبادلية في رسالة الحقوق للإمام علي بن الحسين(ع)؛ دراسة تطبيقية تحليل لرسالة الحقوق، قراءة في وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة على ضوء رسالة الحقوق"، والذي صدر هذا البحث عام 2018م، من قبل العتبة الحسينة المقدسة.
وفي مقابلة لها، قدمت الإمام الرضا (عليه السلام) على أنَّه الشمس الساطعة التي لا تغرب أبدًا. وبحسب قولها، فإن الإمام الرضا (عليه السلام) استطاع من خلال مناظراته الهادفة إيقاظ الآخرين ونشر ثقافة أهل البيت (عليهم السلام).
وتماشياً مع أنشطتها التبليغية، حضرت وبطلب من قناة الكوثر الفضائية مرتين في الشهر لإجراء مقابلات تلفزيونية حول مختلف القضايا الدينية والثقافية.
سافرت السيدة زينب عيسى إلى إيران ومدن مختلفة مثل مدينة مشهد المقدسة عدة مرات، وكانت عضوا في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حيث تمت الموافقة على عضويتها الحالية في المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) من قبل المجلس الأعلى في فبراير عام 2015م. جاءت إلى طهران في عام 2013م للمشاركة في المؤتمر الدولي السابع والعشرين للوحدة الإسلامية، وقالت على هامش المؤتمر إن وحدة المذاهب الإسلامية وتجنب الفتنة والعنف، هي السبيل الوحيد للتغلب على مشاكل العالم الإسلامي، كما قامت خلال زيارتها لمحافظة هرمزكان بزيارة المراكز التعليمية وجامعة هرمزكان، وشاركت في المؤتمر الدولي الثامن للإمام سجاد (عليه السلام) في بندر عباس، وألقت كلمة بعنوان "دبلوماسية الإمام علي بن الحسين عليه السلام بين الجهاد الصامت والجهاد الناطق". وكانت زينب عيسى خادمة فخرية في حرم الإمام الرضا (عليه السلام).
الأفكار
وقالت الأخصائية النفسية اللبنانية، في حديث مع المراسل الصحفي لمؤتمر الصحوة الإسلامية، إنه وعلى الرغم من الاستبداد والظلم والاستعمار في المنطقة العربية، إلا أن أولى شرارات الصحوة الإسلامية انطلقت منذ عقود، حيث تُعتبر الثورة الإسلامية الإيرانية هي مصدر الثورات في المنطقة ونموذج للشعوب الأخرى، وأن حركة الصحوة الإسلامية نشأت بلا شك من الثورة الإسلامية الإيرانية التي حدثت بقيادة الإمام الخميني. ووصفت زينب عيسى الثورة الإسلامية الإيرانية بأنها مدرسة للعالم الإسلامي بأسره، وأطلقت على نفسها وأعضاء المقاومة الإسلامية اللبنانية بأنهم طلاب ومتعلمين من هذه المدرسة.
واعتبرت المؤلفة اللبنانية الإمام الخميني بأنه مؤسس الكفاح ضد الظلم والاستبداد في حكومة الطاغوت على أساس مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، وذكرت أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي نموذج لمحاربة الظلم والجور، ودرس عملي للشعوب على طريق ثورة الإمام الحسين (ع) وعاشوراء، حتى تُرفع كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) من أجل القضاء على دول الجبت والطاغوت. وترى زينب عيسى أنّ عمل الإمام الخميني في إسقاط الحكومة الطاغوتية الملكية في إيران شرفٌ للإسلام، كما اعتبرت مديرة جمعية السيدة زينب الخيرية (عليها السلام) آية الله الخامنئي، إلى جانب الإمام الخميني، هو القائد والمثال الأعلى لقادة الصحوة الإسلامية في المنطقة، من أجل تحقيق العدالة الإنسانية.
المؤلفات
كتبت زينب عيسى ونشرت العديد من الكتب والمقالات عن أهل البيت (عليهم السلام) وعلم النفس الإسلامي، ومنها:
* لماذا زينب عليها السلام
* سكينة بنت الحسين عليها السلام
* إني فاطمة عليها السلام
* الإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا عليه السلام، حصل هذا الكتاب على المركز الأول في قسم اللغات الأجنبية بالمهرجان الدولي السادس لاختيار كتاب العام الرضوي في مشهد عام 2013م
* شهادة الإمام الحسين، تمنى منالها جبل التين وطور الكليم، صدر هذا العمل عن العتبة الحسينية المقدسة في كربلاء عام 2021م، بعد وفاة زينب عيسى تكريما لها
* علم نفس النمو في ظل المنهج الإسلامي
* الإعاقة والإسلام
*من مؤلفاتها الأخرى "علم النفس الديني والسياسي من منظور التاريخ" و"الخطاب الرسالي للسيد زينب (عليها السلام) بعد وقعة كربلاء"
وفاتها
انتقلت الدكتورة زينب محمد عيسى، إلى رحمة الله في مسقط رأسها بلدة حداثا، وذلك وبعد حياة مليئة بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والدينية، وبعد عودتها من كربلاء سنة 2021م.
وأصدر المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، والمجمع العالمي لتقريب بين المذاهب الإسلامية بياني تعزية بهذه المناسبة.